معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-19  |  2024-04-28  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2021/05/29 - 14:33:1
زيارة: 562
مشاركة مع الـأصدقاء

بعد مجازر نتنياهو في غزة.. الإمارات تقيم معرضاً لـ’الهولوكوست’!!

كان واضحا ان الاتفاق بين دولة الامارات والكيان الاسرائيلي لم يكن اتفاقا تطبيعيا، كما هو حال باقي الاتفاقيات التي وقعتها بعض الانظمة العربية مع الكيان الاسرائيلي، كما لم يكن تحالفا بين كيانين على مصالح سياسية واقتصادية وعسكرية وامنية، فهو اقرب ما يكون الى ذوبان السياسة والمصالح الاماراتية، في السياسة والمصالح "الاسرائيلية"، حتى لم يبق لهما من أثر.

قد يقول قائل ان هذا القول فيه تجن على الامارات التي تحاول من خلال عقد الاتفاق مع الكيان الاسرائيلي، ان "تحمي نفسها" وان "تعزز من دورها الاقليمي" و"ان تحافظ على مصالحها"، لما لـ"اسرائيل " من حظوة لدى امريكا والغرب.

ردا على هذا القول نقول، اولا لا يمكن ان تحمي "اسرائيل" احدا، فهي ليست جمعية خيرية، هذا اولا ، ثانيا، ان لا اعدء لـ"اسرائيل" في العالم سوى العرب والمسلمين، ولا استثناء في هذه القاعدة، كما ان "اسرائيل" ، وتأكد ذلك عمليا، انها لا تستطيع حماية نفسها من غزة المحاصرة، ومن حزب الله.

اما الحديث عن "الدور الاقليمي"، فمن الواضح ان اي تقارب لاي نظام عربي من "اسرائيل"، يقضي كليا على "دور" ذلك النظام في الاقليم، ويمكن الاعتبار من تقارب مصر من "اسرائيل"، والذي اخرج مصر من المشهد العربي بشكل كبير، بعد ان كانت تقوده.

اما الحديث عن "حظوة" "اسرائيل" لدى الغرب وامريكا ، فهو ايضا حديث مردود عليه، فالامارات ليس لها اي خطوط حمراء في علاقاتها مع امريكا والغرب، لتكون بحاجة الى "اسرائيل"، للحصول على شيء من امريكا او الغرب، فهي تفتح ارضها وسماءها ومياهها للقوات العسكرية الامريكية والغربية، وتقدم لهم القواعد العسكرية وتنخرط كليا في مخططات امريكا والغرب ضد المنطقة وخاصة ضد القضية الفلسطينية.

عندما نقول لا مصلحة للامارات كدولة وشعب في علاقاتها مع "اسرائيل"، فإننا نعي ما نقول، فهذه المصلحة محصورة في المصلحة الشخصية لشخص ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، الذي يرى في هذا الانصهار في السياسية والمخططات الاسرائيلية ، ضمانة لبقائه في الحكم ، وإلا ماهي مصلحة الشعب الاماراتي، في افتتاح السفير الإسرائيلي لدى الإمارات، إيتان نائيه، يوم امس الجمعة، معرضا تذكاريا لما يسمى بـ’الهولوكوست’ في دبي، الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يُنظم داخل دولة عربية!!.

اللافت ان هذا المعرض اقيم بعد المجازر المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد اطفال ونساء غزة، حيث بلغ ضحايا هذه المجازر 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، الى جانب 1900 جريحا، وهي مجازر اثارت حتى حفيظة الغرب نفسه، حيث كتبت كبرى صحفها، مقالات عن ضحايا جرائم حلفاء ابن زايد في غزة، تحت عنوان"انهم لم يكونوا سوى اطفال"!!. بينما إكتفى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، بالاعراب عن قلق دولة الإمارات "البالغ" إزاء تصاعد "أعمال العنف" في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية، وتقدمها بـ"خالص التعازي في جميع الضحايا" الذين سقطوا جراء "أعمال القتال الأخيرة"، ودعا "كل الأطراف"!! إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار!!.

في اليوم الاخير من العدوان الاسرائيلي على غزة، اي اليوم الحادي عشر، رفضت دولة الإمارات، المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة، بينما كشف مصدر استخباري إماراتي عن مسارعة ابن زايد لدعم اقتصاد الكيان الإسرائيلي في ظل "خسائر" المواجهة مع قطاع غزة!!.

ترى اين مصلحة الشعب الاماراتي من كل هذه التبعية والهوان والذلة والخسة، التي تتعامل بها الامارات ، مع اقدس قضية للعرب والمسلمين؟!، الا تؤكد هذه المواقف ان من يقف وراءها ينفذ اجندة امريكية اسرائيلية، ضد الشعب الاماراتي والشعوب العربية والاسلامية، وهو مفتوح العين.. فإين مصلحة الشعب الاماراتي من وراء كل ذلك؟.

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/22599


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان